قصة الصياد والملك
القصة باختصار تتكلم عن صياد فقير لا يعرف وسيلة لكسب العيش سوى انه صياد وفى يوم خرج الصياد الفقير يسعى لرزقه وذهب للبحر لعل الله يزقه برزق اولاده وبينما هو يصيد بشبكته ويدعو الله ان يرزقه وبالفعل وجد ان الشبكة ثقلت فعرف انها اصطادت سمكة
كبيرة ففرح جدا وبينما هو فى حالته هذه اذا به ينظر فيجد ملك وحاشيته وكانوا يتنزهون على الشاطىء وعندما شاهد الملك
السمكة التى اصطادها الصياد اعجبته جدا وقرر ان ياخذها ليقدمها هدية لزوجته الملكة وبالفعل اصدر اوامراه فاخذوها
بالقوة من الصياد ومضى موكب الملك وذهب لقصره ودخل على زوجته الملكة بالسمكه ليقدمها لها وما ان حاول تقدمها
وفك اسرها لكى تراها الملكة فاذا بالسمكه تعض عقلة اصبع الملك مما اضطره تحت تاثير الالم يتركها واخذ الالم يتاعظم
فى يده كلها واضطرب القصر وامروا باحضار الطبيب لمدواة الملك وجاء الطبيب ولكنه لم يستطع فعل اى شىء لايقاف هذا
الالم الذى يشعر به الملك واخذ الالم يستبد بالملك واخذوا فى استدعاء اكثر من طبيب لمدواة الملك دون فائدة ترجى وتتطور
الوضع فلقد اصبح الالم فى كل الذراع ثم فى كل الجسد ولم يفلح الاطباء فى ايقاف الالم او اراحة الملك وعندئذ ارسلوا فى
طلب حكيم فقد تفلح حكمته فما عجز عنه الاطباء وعندما اتى الحكيم سال الملك ان يحكى له القصة منذ البداية وعندما روى
الملك القصة للحكيم سكت قليلا ثم قال للملك لايوجد الا حل وحيد لايقاف الالم الذى تشعر به وهو ان تبحث عن هذا الصياد
الذى ظلمته واخذت منه السمكة قهرا وغصبا فهو الوحيد القادر ان يعالج هذا الالم بان يعفو عنك وبالفعل امر الملك فاخذوا
يبحثوا عن الصياد حتى وجدوه فاتوا به الى الملك وحكى له الملك ما اصابه منذ اخذ منه السمكة حتى هذه اللحظة وطلب
العفو عنه وان يسامحه فقد يكون فى ذلك شفاءه من هذا الالم الذى لايزول ولقد تاثر الصياد الفقير بمعاناة الملك فاعلن انه قد عفا عنه وسامحه ودعى له الله ان يشفيه ويعفو عنه وبالفعل شفى الملك
واجزل العطاء للصياد الفقير ولكنه قبل ان يمشى الصياد استوضحه الملك ان يقول له ماذا فعل بعد ان اخذ منه السمكة
بالقوة وتركه فقال له والله لقد دعوت الله عليك وقلت اللهم انه قد اظهر قدرته على فا ارنى قدرتك فيه فيه وبعد ذلك فوضت
امرى الى الله فقال الملك سبحان الله امنت بالله فلقد نصرك علىواقتص لك منى وترك الصياد يمضى بعد ان اجزل له العطاء
هكذا هى الحياه احبائى الكرام
الصياد والملك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق